يقع قصر القشلة في وسط مدينة حائل يحيط به أربعة شوارع الجنوبي منها هو الشارع الرئيس والبقية شوارع فرعية. وقد أمر الملك عبد العزيز - رحمه الله - ببناء القصر عام 1360هـ -1940م ليكون ثكنة عسكرية من أجل تدريب الجنود والعسكر المكلفين بالدفاع عن مدينة حائل وحفظ الأمن فيها والمناطق المحيطة بها. بُني القصر بمدة ثمانية عشر شهراً ثم تلتها عدة أشهر للإضافات الأخرى مثل: المسجد ومبنى سجن القصر. حتى اكتمل البناء عام 1362هـ - 1942م. والقصر كاملاً يشغل مساحة (19.995) متراً مربعاً، طول كل من السورين الشمالي والجنوبي (142.72) متراً. وطول كل من السورين الشرقي والغربي (140.10) أمتار. وبني القصر من الطين والحجر وعلى الطراز المعماري النجدي. والقصر استخدم ثكنة عسكرية منذ بنائه حتى عام 1375هـ ثم أصبح مقراً لشرطة منطقة حائل حتى عام 1395هـ ثم انتقل إلى وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف، والآن تشرف عليه هيئة السياحة والآثار.
نقوش جبسية
القصر عبارة عن شكل مربع تصطف الغرق ومرافق الخدمات على شاحة كبيرة وهو مكون من دورين تحجمله اعمدة "سواري".
مسجد القصر.
خلوة المسجد وهي مثل القبو للصلاة في الشتاء طلبا للدفء.
عندما استوطن اليهود خيبر، أقاموا فيها حصوناً تحميهم من غارات الأعراب، ومن غارات مرتقبة من أعدائهم، فأقاموها في أعالي الجبال، وسط الصخور، وأحاطوها بالأحجار الصّلبة وأغلقوا منافذها بأبواب حديدية وخشبية يصعب قلعها، فكانت تلك الحصون أشبه بمستعمرة سكنيّة محصّنة تحصيناً منيعاً، تسمح لهم الإقامة فيها على نحو آمن، وما زالت آثار تلك الحصون ماثلة إلى اليوم، وما زالت تحتفظ بأسمائها القديمة.
وكانت خيبر منقسمة إلى شطرين، شطر فيه خمسة حصون وهي: حصن ناعم، وحصن الصعب بن معاذ، وحصن قلعة الزبير، وحصن أبيّ، وحصن النزار، والحصون الثلاثة الأولى تقع في منطقة يقال لها "النطاة"، أما الحصنان الآخران فيقعان في منطقة تُسمّى الشقّ.
أما الشطر الثاني، ويعرف بالكتيبة، ففيه ثلاثة حصون وهي: حصن القّموص أو حصن بني أبي الحقيق، وحصن الوطيح، وحصن السُّلالم.
بيوت اليهود في خيبر
هذا هو الباب الذي قلعه امير المؤمنين عليه السلام بيده الشريفة
هذه ابواب حصن خيبر
عين زبيدة
عين زبيدة: هي عين عذبة الماء غزيرة وإحدى روائع أوقاف المسلمين وتعدّ أول مشروع مائي في التاريخ[1]، أمرت بإجرائها أمة العزيز بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، زوجة هارون الرشيد وغلب عليها لقبها زبيدة. وذلك حين شعرت السيدة زبيدة أثناء حجها بمدى المشقة التي يعانيها الحجّاج والمعتمرون نتيجة شحّ المياه، فأمرت بإجراء - عين وادي النعمان - سنة 174 هـ ; وذلك بعد تهدم العيون التي كانت تسقي مكة المكرمة من جراء السيول والأمطار والإهمال. ووفِقت في ذلك أيّما توفيق فوصل الماء زلالًا إلى عرفة ومزدلفة ، وأصبح قريبًا من منى ، فيما يعرف ببئر زبيدة،
وفي العصر العثماني عام 979 هـ ، قيضّ الله كريمة السلطان سليمان خان السيِّدة خانم سلطان لإعمار العين، فوجهت المهندسين والفنيين والبنائين وكانوا قرابة ۱۰۰۰ شخص من مختلف الأقطار الإسلامية لإعمارها، فتمّ مد القناة من بئر زبيدة إلى الأبطح، لتلتقي بمياه عين حنين، ثمّ إلى المعلاة، ثمّ إلى الحرم، وبعد ذلك يتوزّع الماء في شبكة حجرية جميلة داخل أحياء مكة المكرمة ليصب في ۳۳ بازان، منتشرة في مختلف أحياء مدينة مكة وظلّ هذا المشروع يسقي الحاج والمعتمر والمقيم والمجاور لمدة تربو على ۱۲۰۰ عام. ولها اليوم إدارة خاصة تسمى إدارة عين زبيدة والعزيزية. نظراً لحاجة أهل البادية الى الماء فقد قامت الدولة بإنشاء برك ملاصقة لهذه البركة حتى يستفيدوا من مياه الأمطار الموسمية لري ماشيتهم
بعض الجدران كشفت عن وجه العمارةالإسلامية العظيمة حيث يحوي جدار هذه البركةعلى ثلاث طبقات حفاظاً عليها من التكسر والتآكل ولإمتصاص قوة ضغط ودفع الماء
نظراً لحاجة أهل البادية الى الماء فقد قامت الدولة بإنشاء برك ملاصقة لهذه البركة حتى يستفيدوا من مياه الأمطار الموسمية لري ماشيتهم